أطلق سمو سيدي ولي العهد حفظه الله ورعاه برنامج تنمية القدرات البشرية كواحد من برامج تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠. عمليا هذا البرنامج هو استراتيجية لتأهيل المواطن لاكتساب المعارف والمهارات التي ينافس بها محلياً و دولياً. أحد محاور هذه الاستراتيجية “التركيز على مخرجات التعليم” لتتوافق مع متطلبات سوق العمل. نصيحتنا التي نقدمها للقائمين على هذا البرنامج ان يركزوا على زرع فكر المبادرة و” صناعة الفرصة المهنية” بعقول طلاب الجامعات والمعاهد بدلا من الفكر الحالي الذي يعتمد على البحث عن الوظيفة بعد التخرج. النجاح بتطبيق هذا الفكر سيحقق الكثير من النتائج الايجابية التي منها ان الطالب سيكون مسوقاً لنفسه للحصول على الوظيفة التي تناسب: شخصيته، معارفه و قدراته وهذا الانجاز يمكنه من تحقيق هدفه المهني بالحصول على وظيفة يحبها و يبدع في آداء مهامها وهذا له أثره الايجابي على جودة حياته.كما ان هذا التوجه سيوفر الكثير من الجهد والوقت والمال الذي تتكبده سنوياً حكومتنا اعزها الله لتأهيل الخريجين. سعيد جدا بهذا البرنامج و أدعو المولى عز وجل أن يبارك لنا فيه ليحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة. دمتم بود