من أفضل اللحظات الفارقة التي يستطيع الباحث عن عمل التأثير
فيها على لجنة المقابلة الشخصية عندما يُسأل سؤال “قدم نفسك”. يستخدم الغالبية النمط التقليدي بالاجابة بحيث يكون التسلسل:
الاسم / الجامعة التي تخرج منها والتخصص وربما يختم حديثه
انه يبحث عن فرصة مناسبة لتنمية مهاراته وقدراته في منشأة مرموقة. الملاحظ ان جميع محاور الجواب تركز على فائدة / مصلحة الشخص
وليس المنشأة. يحاول هنا الباحث عن عمل التأثير على صاحب القرار
بناء على شروط الوظيفة التي يمكن ان تتوفر لدى غالبية المتقدمين .
لكن عندما يتحدث الشخص عن ظروف السوق و طبيعة المنافسة وحاجتها الى منتجات/ خدمات ابتكارية تتميز بها المنشأة ويربط
حديثه بقدراته و بقصة/ تجربة سابقة في الجامعة لتحقيق التميز
المطلوب ثم يتحدث عن نفسه و تخصصه ومن اي كلية/ جامعة تخرج
منها. هذه الاجابة تحمل العديد من الرسائل الهامة ( مبنية على
احتياج المنشأة) التي سيتميز بها الشخص و يزيد من فرصته بالوظيفة.