لدي قناعة شخصية مبنية على تجربة مهنية وعلاقة طويلة بنشاط التمكين المهني للشباب ان سبب تأخر الخريج بالحصول على وظيفة مناسبة هو استخدامه الاسلوب العشوائي الموروث. بكل بساطة يقدم الخريج سيرته الذاتية ( نموذج واحد) الى أكبر عدد ممكن من الشركات وينتظر الاجابة؟! مشكلة هذا الاسلوب لا تقتصر على عدم حصوله على وظيفة بل يتعدى ذلك الى ماهو أهم مستوى ثقته بنفسه و تقديره لذاته تتأثر بشكل سلبي نتيجة لكثرة الردود السلبية على طلب التوظيف. الحل ممكن اذا تخلصنا من هذا الاسلوب العشوائي وفهمنا من البداية انفسنا وعرفنا ماذا نريد و الى أين نتجه حتى نطرق الباب الصحيح.