
خبر أفرحني كأب ثم كمستشار مهني اقدم جلسات استشارية للخريجين والباحثين عن عمل ممن خضعوا سابقاً لاختبار قدرات .
عانيت كأب من التعامل و البحث عن المعلمين و من التكلفة لدروس الاستعداد للاختبار التي يحصل عليها بالغالب أساتذة غير سعوديين من ضيوف المملكة .
كمستشار مهني و بناء على تجربة عملية طويلة بالاستشارات المهنية المبنية على السمات الشخصية والميول المهني يمكن القول ان التخصص الاكاديمي المناسب يتحدد من خلال تقاطع ثلاث عوامل اساسية:
- السمات الشخصية و الميول المهني للطالب
- الاداء الأكاديمي للطالب بالمرحلة الثانوي
- التخصصات التي يحتاجها سوق العمل
قدمت استشارات مهنية كثيرة لعدد كبير من الخريجين الباحثين عن عمل و كذلك من أصحاب الخبرات المهنية ووجدت أن موضوع السمات الشخصية و الميول المهني للطالب لم تؤخذ بعين الاعتبار بشكل جيد عند القبول بالجامعة و النتيجة خريجين بتخصصات لا يحبونها و لا يميلون إلى العمل بها .
خبر اليوم رائع . أتمنى أن يعاد النظر ليس بالنسب فقط انما اعادة النظر بشكل عام في اختبار قدرات الذي احبط ابنائنا و اصبح لهم مثل الكابوس السنوي كما حرم سوق العمل من خريجين يستمتعون بالعمل بمجالات يحبونها ( مجالات شغفهم)مما يمكنهم من الإبداع فيها.
تبقى نقطة هامة ان تكلفة اختبار تحديد السمات الشخصية و الميول المهني أقل بكثير من تكلفة اختبار القدرات مضاف له تكلفة المدرسين ( كمّي و لفظي) دمتم بود