الثورة الصناعية الرابعة و ما سينتج عنها من تقدم تكنولوجي بتطبيق للذكاء الاصطناعي في الكثير من مناحي الحياة تحتاج الى وقفة. التسارع في تطبيق التكنولوجيا في مهام يقوم بها الموظف سيكون له أثره السلبي على توظيف الخريجين والاستغناء عن الموجودين. السؤال ماهو حجم تفاعل وزارات التعليم والعمل مع متطلبات المستقبل؟ هل تفاعلت وزارة التعليم بتطوير الطالب بالمهارات المطلوبة في المرحلة الحالية والمستقبلية؟ هل تفاعلت وزارات العمل في سن التشريعات والتنظيمات التي تقلل من الآثار السلبية لهذا المنافس الشرس؟ تقرير مستقبل الوظائف الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي في دافوس عام 2016 حدد عدد من المهام و نسبة مشاركة الآلة في تنفيذها. كانت جميعها اقل من 50% وذلك في عام 2016 لكن متوقع ان تزداد لتصل إلى مايقارب 60% في عام 2022. ياوزارات التعليم والعمل تحتاج المرحلة الحالية الى التعاون والتنسيق المشترك بشكل مستمر لمواجهة هذا التحدي القادم فإهماله سيكون له أثره السلبي على مجتمعنا ولا ننس ان نسبة كبيرة من سكان المملكة شباب ويحتاجون الى وظائف. دمتم بود