استخدم الذكاء الاصطناعي بالعديد من النشاطات التي تؤثر على حياة الإنسان . قابلت أشخاصا لديهم عدم اهتمام بهذا المجال رغم انه يؤثر على مناحي مختلفة من حياتهم بشكل او بآخر . من فئات المجتمع التي لم تهتم بهذا النوع الذكاء و لم تستخدمه لتصنع فرقا في نشاطها فئة الشباب الباحثين عن عمل . تجد عدد كبير منهم لم يستفيدوا منه في عملية بحثهم عن وظيفة. يمكن لهذا النوع من الذكاء ان يساعد الباحث عن عمل في المراحل التالية
- تحديد المحفز الذاتي للشخص ( هدف مهني او تجاري ) نوع الوظيفة المناسبة او مجال العمل التجاري
- يساعد بمراجعة السيرة الذاتية للتأكد من تطابقها مع متطلبات نظام ATS ( applicants tracking system )الذي تستخدمه عدد من جهات الأعمال اليوم .
- يساعد في كتابة خطاب التقديم على الوظيفة .
- يساعد في الاستعداد على اجتياز المقابلة الشخصية من خلال : اقتراح اسئلة للتدريب عليها ، التأكد من استعداد الشخص بلغة جسد مناسبة ( تعابير الوجه ، نبرة الصوت و طريقة الجلوس و غيرها )
يمكن للشخص ان يتميز في استخدام الذكاء الاصطناعي مقارنة بالمتقدمين الآخرين على الوظيفة . كما يمكن ان يكون للنقاش مع لجنة المقابلة عندما يذكر لهم الشخص كيف يمكن الاستفادة من هذا الذكاء في انجاز العديد من المهام. ننصح المتقدمين بالتميز و ابراز المهارات و القدرات بشكل جيد في تسويق أنفسهم مما سيقلل عليهم فترة انتظار الوظيفة . تبقى نقطة هامة تحتاج ان ينتبه لها الشخص عند استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي و هي عدم مشاركة المعلومات الشخصية الحساسة ( مثل رقم الهوية الوطنية او عنوان المنزل و غيرها ) . مرفق لكم خبر تغريم إيطاليا احد مواقع الذكاء الاصطناعي بسبب انتهاك سرية البيانات
دمتم بود